ياريتَك كنتَ معاى ياريتَك كان
دوّبت أعصاب الناى فى كاس
وسقيتَك
غنوة بتسبح عكس الخُوف أيامك
وكل ما طريتَك داهمنى حنين للشاى
فى بيتَك
يامعطون فى البال ومشتَت
عبر مسام الحاجة وجلد الحلة
طقس مُميز
إنو أحجى الليل
بكونَك
وأجلب ضى النجمة أغنى..
أمنّى لهاث
الجوف بلونك
وقبل ما عشّى
ولاد الشوق
باللهفة عليك عشيتَك
ياريتَك كُنتَ معاى
يا ريتك!؟
متكيِّة فى خبَب الحفير جواى
مواريد سقَّت الحيل
والبدو
ما شربت السما شُوربتا
رشحت مسام الغيم عرق..
حلمان ومتوسد تقاوى الروح
جَرف بِكرى ، عِنَاق عبادى
إحساسَ متهم بَالضى
وتشريب القُرى،
كان البَرِق دفق عَلىّ
صحيت ضفايرك من أصابعى
وإحتشدت عليك
تجاه ثغرك
وشهلّتَك قُبَل كل المسالك كرست حيلا
وقُبالك ، فتحت عايدين .. حلمان..
وصحيتك!!
حلمان
ومُتوسِّد قفاك
من وجعة الليل والهوى..
يا مارقة من ريكة حشاك
ومقّنة البايتين قوَا
من يا تو سكة أجيك معاك
حاصد شبابيل النوى
من ياتو لافته أعلقك جواى
هديل ملكوتى!؟
أشهد همتى ، وأرعاك طنين
لهفة.. وسكاكين من
ذبايح ما أتنذر فيك من
كرامة
يا مُشخبننك فينا
بالرَّفث البجيبك
فى الليل ولابس
بربرى..
ياَنى دُخريك..
والَمعلّق فى الجبين من وشمِ
كان وشمك..
مسنون بطلعك..
يا مكتِّفة جِنوُّ من لفح المشاوبر
والدَكانة..
مُقّدرك دغرى ، وملفح بالطنابير
والبراحات ذات مغّبة وضيق..
ويا إنى أحبُّك طالعاً بى..
فارعاً صدرى
رهاناً ضد هذا الوحلِ والتسريِ
والحُمى
ويحضرنى الذى فى حيلتى من زيتِ / أبوابٍ
سأفتحها إتجاه الله ،
هكذا الخبزُ أو ان الدمعةَ القلبِ صبىُُ عاقلُ
يأتى ويطرحنى إليك المنتهى
يا مستفَّة الحيل بالنعاس المشتهى
ومُنتِّ البال بالطنابير نصفِ
آهات الليالى
ومصفصفة الدم والمسامات
والنهى...
خوفى من شيلك يهد عصب
الكمانات والدوالى
وشوقى فى خيلك
جموح الرغبة فى
آخر السهى..
متأكدك
فايَتة وعَلىّمنقوعة / بين الشهقة بين ضُلَ
النفس ورفيف شراشيف الحنين...
يامرهقة..
معسولة عطنتك حشاى
بلى التلافيف باليقين..
أمتك غفناى:
غًنيلى ، يا صابر : حباب..
طينة وبحبك يا نصوص..
طينة وبحبك يا لصوص..
على مين أيقّن مفردات الريح؟
إذا كسَرَ القزاز؟
على وين أقبّح إفتراءآت الظروف
ساعة يموت فينا الحراز؟
ما خَرَّ نهرك فينى.
لكنى إشتكيت من كُتر سُقَّات النَّزاز.
خَمجانه إيد كُلَ السَّعوك قِرِقير
وسَمُّوك إنتقاذ.
ماهُو كنا لابسِّنك حرير
وأكلَّنا من ريقك عُزاز
ومرقنا حامدِّنك دليل
ورقدنا طارينك ملاذ..
فبأى آلاء الرغيف
وبأى آلاء الطمى..
كذبت مواويل الهمى
وشكينا من شُحَ الرذاذ..
كذبت مواويل
الهمى
وشَكيَنا من شُح الرذاذ
نازل معاك من زيف كتاكيح السؤال
توا
ومُشاتر فكرة الكرسى الإمارة
فيا
محطات البنات
السَرَحِن عَكرِن
مَرَقن على الزمن المعطّن بالزيوت
مرقن يغنن للبيوت الطافحة فى الخوف
والسكوت
نازل كما هَبَشَ الوجع ضُفر المسافة
وما إنحنى النيل وأشتكى
فيا محطات التحايا
الموجعة نفض السما الورتاب عليك
أم كَتحِك إيمانك المنهك
بما ياتى غداً
ماظَلَ فى العين
من كُحل إنسانى مُتوكل عليك
شوف المضارب والقُرى الجوانى أقصى
ما مَلَك
تايزى
دبايوا
مرحباً
مسكاقلو
جُباك
عشرات حبابك ياهلا0
إنى أحبَّ يدى لان الأصبعينَ بيارقُ
للغائبين إلى دمى قيد الخروجِ
بكُلِ نار )
ولا خُوفى من زِفر المضامين والدسائس
لما
حاض الشوق
وجيتك فى الكلام النّى
وأعقاب السيجار
ولا خاسئات السكة
بلَّت شوقى بى رمد التخاذل
فأنبهت بالى ونسيتك فى الغبار
كُنت فى طعم الحصار المُرَ..
معلقة جُواَ أوعية الرحى المغلوبة ناديتك..
سمعتك كلبت شعرة أحاسيس
المنى الإنسانى بيبان الحنين..
موصود.. وغنيتك عناد:
يمين يا تبقى يا كُلَّ الأرض تنهد
أو فَسَمى الإحتمال طلقة
تكلمى:
كيف نبش جُرحى الطنين
بَشرَّت فى العلق
شبابيل البنات
طايوق
وإيقاع للرياح الجاية
يا طردت صراصير الخلا
المدسُوسة
بين حيلك وعضم
الإنقسام كنا
ويا كبرت تجاويف السكوت فينا
ومارسنا العواسة عُلُوق
يمين يا تبقى يا كل الطعام مسلوق